محدش كان حاسس بيها ، دايما لوحدها ، محدش حاسس بوجعها ولا كسرة نفسها ، ولا حتى كسرة قلبها ، مخدوعين بالى بتظهروا ، مع ان هما اقرب ناس ليها ، دول اهلها ، أزاى مش شايفنها كويس ، ازاى مش قادرين يحسوا بوجعها ، أزاى مش قادرين يساعدوها تخرج من الى هى فيه ، أزاى بكل كلامهم وتصرفتهم بيخلوها تدخل في الى هيا فيه أكتر ، الكلام معاهم بقى يوجعها ، فبقت تفضل السكوت ، هما مكونش مهتمين بيها ، لا هي عايزة ايه ، ولا نفسها تكون ايه ، ولا بتحب ايه ، ولا بتكره ايه ، بقوا يكرهوا فى نفسها ، وفى شكلها ، بيحسسوها دايما أنها أقل من كل الى حواليها ، وكل ما كانت تحاول تتكلم وتفهمهم ، لكن دايما وادنهم مسدودة عن كلامها ، ليه ليه دايما كسرة النفس بتيجي من الاهل ، ليه دايما الأهل بيكرهوا الواحد فى عشته ، بيقالوا دايما ، احنا بنحاول نحميكوا ، طب ازاى وانتوا بطريقتكوا ديه بتاذونوا ، أزاي بتقولوا بنحميكوا وبنحبكوا ، طب ليه أحنا مش حاسين ده منكوا ، لييه دايما مكسورين كده ، ليه
No comments:
Post a Comment